• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

هل "السواك" لفظ مذكر أم مؤنث؟

هل السواك لفظ مذكر أم مؤنث؟
د. أورنك زيب الأعظمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2024 ميلادي - 16/9/1445 هجري

الزيارات: 2057

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل "السِّوَاكُ" لفظ مذكَّر أم مؤنَّث؟[1]


من الألفاظ العربية التي أغفلها أصحابُ كتب المذكر والمؤنث واعتنى بها اللغويُّون والمعجميُّون لفظُ "السِّواك"؛ فبحثت عنه في الكتب المتداولة عن المذكر والمؤنث ولكن لم أجده، وهي صامتة عنه؛ إذ وجدتهم ينطقون عن ألفاظ عربية ليست معروفة؛ بل هي من غرائب اللغة، ولا يستخدمها الكُتَّاب العرب إلا قليلًا نادرًا.

 

ففي الصفحات التالية المعدودات أحاول أنْ أتناول هذا اللفظ بالدراسة بشكل موجز، وأفتح المجال للباحثين أنْ يزيدوا فيها إذا شاءوا. وأقبلُ كلَّ زيادة بنَّاءة تبلغني من حضراتهم.

 

السِّواك لغةً: السِّوَاكُ (بكسر السين): ما تنظِّف به الأسنان. وكثُر ذكرُه في كلام العرب، فقال سلامة بن جندل:

وعندنا قينةٌ بيضاءُ ناعمةٌ
مثلُ المهاة، من الحُور الخراعيب
تُجري السِّواكَ على غُرٍّ مُفَلَّجةٍ
لم يغذُها دَنَسٌ تحت الجلابيب[2]

 

وقال عمرو بن قميئة:

تُجري السِّواكَ على باردٍ        يُخال السَّيالَ وليس السيالا[3]

 

وقال ذو الرمة:

وتجلو بفرع من أراكٍ كأنه       من العنبر الهنديّ والمسك يصبح[4]

 

وقال أعشى قيس:

تُجري السِّواكَ بالبنان على       ألْمَى كأطراف السَّيال رَتِلْ[5]

 

وقال جرير:

تُجري السِّواك على أغرَّ كأنه       بَرَدٌ تحدَّرَ من متونِ غمام[6]

 

وقال ابن ميادة:

تجري السِّواكَ على أغرَّ مفلَّجٍ        عذبِ المذاقة طيّبِ الأرواح[7]

 

وكانوا يتَّخذون السِّواكَ من البشام والأراك والضرو وغيرها، فقال الأصمعي: "تُتخذُ المساويك من البَشام والأراك والضرو: وهو شجر حبّة خضراء، والعُتُم: الزيتون، والإسحِل أيضًا"[8].

 

وهو لفظ مفرد، وجمعه سُوْكٌ وأسْوِكَةٌ كما قال عبدالرحمن بن حسَّان الأنصاري:

أغرُّ الثنايا أحمُّ اللثا      تِ تمنحه سوكَ الإسحل[9]

 

وذكر الزبيدي: جمع المِسْوَاكَ: مَسَاوِيْكُ[10]، فقال امرؤ القيس:

وتعطو برخصٍ غيرِ شثنٍ كأنه       أساريع ظبي أو مساويك إسحل[11]

 

وقال بشَّار بن برد:

يا أطيبَ الناس ريقًا غيرَ مُختَبَرٍ        إلا شهادةَ أطرافِ المساويك[12]

 

وكذا صاغوا منه الفعلَ، فقال عدي بن الرقاع:

وكأنَّ طعمَ الزنجبيل ولذَّةً       صهباءَ سَاكَ بها المُسحَّرُ فاها[13]

 

وقالت عائشة (رضي الله عنها): "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل أو نهار فيستيقط إلا تَسَوَّكَ قبل أنْ يتوضّأ"[14].

 

وقال ابن عباس (رضي الله عنه): "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف يَسْتَاكُ"[15].

 

فسَاكَ وتَسَوَّكَ واسْتَاكَ كلها يعني: أجرى السواكَ على الأسنان.

 

آراء اللُّغويين والمعجميِّين عن تذكير "السِّواك" وتأنيثه: اختلف العلماء المعجميُّون على تذكير هذا اللفظ وتأنيثه؛ فقال الخليل الفراهيدي (175هـ): "والسِّواك يؤنث"[16]، واستدلَّ بالحديث: "السِّواك مطهرة للفم مرضاة للرب"[17].

 

وقال الليث (190هـ): "وقيل: السِّواك تؤنثه العرب"[18].

 

وقال الأزهري (370هـ): "والسواك مذكَّر"[19].

 

وهناك علماء قالوا بالتذكير والتأنيث كليهما؛ فقال ابن دريد (321هـ): "والمسواك يذكَّر ويُؤنَّث، والتذكير أعلى"[20].

 

وقال ابن منظور (711هـ): "المسواك يذكَّر ويؤنث"[21].

 

وقال الزبيدي (1205هـ): "والسِّواك يؤنث ويذكَّر، وظاهره أنَّ التأنيث أكثر"[22].

 

وقال العلامة سعيد الشرتوني (1330هـ): "السِّواك مؤنث ويذكَّر (ج) سُوك"[23].

 

ففي القائلين بكلا الجنسين يُفضِّل ابن دريد وابن منظور التذكير في حين يُفضِّل الزبيدي والشرتوني التأنيث.

 

ورود "السِّواك" لدى الشعراء العرب: وقبل أنْ أحلِّل دليل الخليل الفراهيدي أودُّ أنْ أتتبَّع كلام العرب فنعرفَ هل ذكَّروه أم أنَّثوه، فإنَّ كلامهم هو الشاهد، فقال المرقش الأكبر:

فناولتُها المسواكَ والقلبُ خائف
وقلتُ لها: يا هند أهلكتِنا وجدا
فمدَّتْ يدًا في حسنِ كلٍّ تناولًا
إليه وقالت: ما أرى مثل ذا يُهدَى[24]

وقال مروان بن أبي حفصة:

شفاء الصدى ماءُ المساويك والذي
به الريقُ من خَملٍ يغازلها طَفلُ
فيا حبَّذا ذاك السواكُ وحبَّذا
به البرَدُ العذبُ الغريضُ الذي يجلو[25]

وقال الأخطل:

جرى منها السِّواك على تقي      كأن البرق إذ ضحكت تلألأ[26]

 

وقال ذو الرمة:

إذا أخذتْ مسواكَها صقلتْ به ثنايا كنوز الأقحوان المهطَّل[27]

 

وقال محمد بن بشير الخارجي:

وكأنَّ طعم سلافةٍ مشمولةٍ
تنصبُّ في إثر السواك الأغيد
وترى مدامعها ترقرق مقلةً
حوراء ترغب عن سواد الإثمد
ماذا إذا برزتْ غداةَ رحيلها
مِ الحسن تحت رقاقِ تلك الأبرُد[28]

 

وقال يزيد بن الطثرية:

إذا ورد المسواكُ ريَّانَ بالضحى
عوارضَ منها ظلّ يُخصره البَرْدُ
وألينَ مَنْ مسَّ الرحى بات يلتقي
بمارنه الجاديُّ والعنبرُ الوردُ[29]

وقال الراعي النميري:

إذا مضغتْ مسواكَها عبِقتْ به
سُلافٌ تغالاها التِّجارُ مزيج
فداءٌ لسعدى كلُّ ذاتِ حشيّةٍ
وأخرى سبنتاةُ القيام خَروج[30]

 

وقال جران العود:

ذهبنَ بمسواكي وقد قلتُ قولةً:       سيوجَدُ هذا عندكنَّ ويُعرَف[31]

 

وقال سراقة البارقي:

أيامَ تبسمُ عن نقيّ لونُه      صافٍ يُزيِّنه سواكُ الإسحل[32]

 

وقال مهيار الديلمي:

يغتدي مسواكُها ريـ       حانةً غبَّ السواك[33]

 

وقال العباس بن الأحنف:

فأهدِي سواكًا مسَّ فاكِ فإنه       يسكِّن نارًا في جوى القلب تلذَعُ[34]

 

وقال العباس بن الأحنف:

أرسلتْ باللُّبان قد مضغتْه
فوق تفَّاحةٍ على ريحان
وبمسواكها الذي اختاره اللـ
ـهُ لفيها من أطيب الأغصان
وكأنَّ المسواكَ مسواكُ فوزٍ
أخلصُ النبت في رياض الجنان[35]

 

وقال الشاعر:

إذا أخذتْ مسواكَها ميّحتْ به رضابًا كطعم الزنجبيل المُعَسَّل[36]

 

وقال شاعر آخر:

يخبِّرنا المسواكُ عن طيب ثغرها      بما لم يخبِّرنا به قطُّ ذائقُ[37]

 

فكلُّ هؤلاء الشعراء أوردوه مذكَّرًا لا مؤنثًا. وبل أجد الأراك الذي استعملوه لهذا العمل قد ذكَّروه أيضًا، فقال سويد بن أبي كاهل اليشكري:

حرَّةٌ تجلو شتيتًا واضحًا
كشعاع الشمس في الغيم سطَع
صقلتْه بقضيبٍ ناضرٍ
من أراكٍ طيِّبٍ حتى نصَع
أبيضَ اللون لذيذًا طعمُه
طيِّبَ الريق إذا الريقُ خدَع[38]

 

وقال يزيد بن الطثرية:

وما أمُّ أحوى الطرّتين خلا لها
أراكٌ بذي الأحناء أجنى وأينعا
غدتْ مِنْ عَليه تنفضُ الطلَّ بعدما
رأتْ حاجبَ الشمس استوى فترفَّعا[39]

 

ورود السِّواك مذكَّرًا في الأحاديث النبوية: وقد أكثرت الأحاديث النبوية من ذكر السِّواك؛ وذلك لأنه يُنظِّف الأسنان، ويزيل خلوف الفم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لولا أنْ أشقَّ على أُمَّتي لأمرتهم بالسِّواك مع كلِّ صلاة"[40].

 

فنجد الرسول صلى الله عليه وسلم يذكِّر هذا اللفظ ولا يؤنِّثه، فروى علقمة والأسود أنَّ ابن مسعود رضي الله عنه دخل على عتبة أخيه وهو يصلِّي على مسواك يرفعه إلى وجهه فأخذه فرمى به، ثم قال: أَومِ إيماءً، ولتكن ركعتك أرفع من سجدتك"[41].

 

وروى حميد بن هلال قال: قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: أتيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ومعي رجلان من قومي، فانتهينا إليه ومعه مسواك يستاك به، فسألاه العمل، فقال: "يا أبا موسى، ألهذا جئتم؟" قال: قلت: والله يا رسول الله، ما لهذا جئت، ولا أطلعاني على ما في أنفسهما، قال: فرأيته رفع شفته العليا بسواكه وقال: "والله لا نعطيها من طلبها منكم"[42].

 

وقال محمد بن كعب: إنه سمع أخاه عبدالله بن كعب أنَّ أبا أمامة الحارثي حدَّثه أنه سمع رسول الله يقول: "لا يقتطع رجل حق امرئ مسلم بيمينه إلا حرَّم الله عليه الجنة وأوجب له النار، فقال رجل من القوم: يا رسول الله، وإنْ كان شيئًا يسيرًا؟ قال: وإنْ كان سِواكًا من أراك"[43].

 

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "وجع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك اليوم فاضطجع في حجري، فدخل عليَّ رجل من آل أبي بكر وفي يده سِواك أخضر، فنظر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم نظرًا عرَفت أنه يريده، قلت: يا رسول الله، أتحبُّ أن أعطيك هذا السواك، قال: نعم، قالت: فأخذته فألَنْتُه ثم أعطيتُه إياه فاستنَّ به .."[44].

 

وقالت عائشة: "كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السِّواك لأغسله، فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه"[45].

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرتُ بالسِّواك حتى خشيت أن يُكتَب عليَّ"[46].

 

هل تاء "المطهرة" للتأنيث؟ وأما دليل الخليل الفراهيدي (السِّواك مطهرةٌ للفم مرضاةٌ للربِّ)، فقد التبست عليه تاء "المطهرة" فوهم أنها للتأنيث بينما هي على زنة (مَفْعَلَة) بمعنى أنه يحمل على الفعل مثل (مجبنة): ما يحمل على الجبن، ومجهلة ومبخلة؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه الحسن والحسين فضمَّهما إليه وقال: "إنَّ الولد مَبْخَلةٌ مَجْبنةٌ"[47]، وجاء في الحديث: "صلةُ الرحِم مَثراةٌ في المال مَنسَأة في الأثر"[48]، وكذا جاء في الحديث: "اليمين حِنثٌ أو مَندمَةٌ"[49]، وجاء في حديث عمر رضي الله عنه: "ولا تُلِثُّوا بدارِ مَعْجِزَةٍ"[50]؛ أي: لا تقيموا بدار يُعجِزُكم فيها الرزق والكسب. وجاء في حديث عليٍّ رضي الله عنه: "اتَّقوا الصُّبْحةَ فإنها مَجْفَرَةٌ ومَنْتَنَةٌ للجِرم"[51].

 

ومن الأمثال الطبية السائرة "السفر مَصحَّة"؛ أي: ما يحمل على الصحة[52]، وكذا "المال مَنبهةٌ للكريم، ويُستغنَى به عن اللئيم"؛ أي: مُشعر بقدر ومُعلٍ له[53]، وقال تأبط شرًّا:

عاذلتي إنَّ بعض اللوم مَعنَفة         وهل متاعٌ وإن أبقيتُه باق[54]

فالمعنفة: سبب للعنف.

 

وقال الفرزدق:

فقلتُ: إنَّ الحَواريّاتِ مَعْطَبَةٌ       إذا تفتَّلنَ من بين الجلابيب[55]

معتبة: مهلكة.

 

ومنه "أرضٌ مزلقة": لا يثبُت عليها قَدَمٌ[56]، و"شرابٌ مَطيبة للنفس"؛ أي: تطيب النفس إذا شربته، وطعام مطيبة للنفس؛ أي: تطيب عليه وبه[57].

 

فالمَفْعَلَةُ زنة تعني الشيء الذي يحمل على أمر سواء كان مذكَّرًا أم مؤنثًا، ومنه المطهرة الذي استدلَّ به الخليل رحمه الله.

 

ملخَّص القول: ظهر مما سردناه من الشواهد أنَّ "السِّواك" لفظٌ عرَفته العرب منذ الجاهلية، وهو مفرد وجمعه سُوكٌ وأسوكةٌ و(مِسواك جمعه: مَسَاوِيْك). اتَّخذته العرب من البَشام والأراك والضرو والعُتُم والإسحِل، وأجروه لتنظيف الأسنان ولإزالة خلوف الفم. ولمَّا جاء الإسلام أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أُمَّته بالسِّواك، كما أكثر من إجرائه بعد كلِّ يقظة من ليل أو نهار. وهو لفظ مذكَّر ليس بمؤنث، وأما الفعل منه فسَاكَ وتَسَوَّكَ واسْتَاكَ. وقد أورد له شعراء الجاهلية فعل "أجْرَى السِّواكَ".

 

ونحمد الله سبحانه على أنه وفَّقنا لخدمة اللغة العربية التي هي لغة كتابه المبين ورسوله الأمين.

 

المصادر والمراجع

1) أساس البلاغة لأبي القاسم الزمخشري، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1998م.

2) أقرب الموارد في فصح العربية والشوارد للعلامة سعيد الخوري الشرتوني، دار الأسوة للطباعة والنشر، إيران، 1374هـ.

3) تاج العروس من جواهر القاموس للسيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي، تحقيق: عبدالستار أحمد فراج، مطبعة حكومة الكويت، الكويت، 1965م.

4) الحماسة الشجرية لابن الشجري، تحقيق: عبدالمعين الملوحي، وأسماء الحميصي، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 1970م.

5) ديوان الأخطل، شرح: مهدي محمَّد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1994م.

6) ديوان الراعي النميري بتحقيق: واضح الصمد، دار الجيل، بيروت، ط1، 1995م.

7) ديوان الرماح ابن ميادة، جمع وتحقيق: د. حنا جميل حداد، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1982م.

8) ديوان العباس بن الأحنف، شرح وتحقيق: عاتكة الخزرجي، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1954م.

9) ديوان الفرزدق، شرح الأستاذ علي فاعور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1987م.

10) ديوان المرقشين، تحقيق: كارين صادر، دار صادر، بيروت، ط1، 1998م.

11) ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر، وعبدالسلام محمد هارون، دار المعارف، ط6.

12) ديوان النابغة الجعدي، جمع وتحقيق: د. واضح الصمد، دار صادر، بيروت، ط1، 1998م.

13) ديوان الهذليين، الجمهورية العربية المتحدة، الثقافة والإرشاد القومي، طبعة دار الكتب، بيروت، 1996م.

14) ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحَّحه: الأستاذ مصطفى عبدالشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م.

15) ديوان بشَّار بن برد، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1996م.

16) ديوان تأبط شرًّا وأخباره، جمع وتحقيق وشرح: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1984م.

17) ديوان جران العود النميري، دار الكتب المصرية، القاهرة، ط3، 2000م.

18) ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م.

19) ديوان ذي الرمة، تقديم وشرح: أحمد حسن بسج، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1995م.

20) ديوان سراقة البارقي الأصغر، تحقيق وشرح: حسين نصَّار، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، ط1، 1947م.

21) ديوان سلامة بن جندل، صنعة: محمد بن الحسن الأحول، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1987م.

22) ديوان عمرو بن قَمِيْئَة، تحقيق وشرح وتعليق: حسن كامل الصيرفي، معهد المخطوطات العربية، جامعة الدول العربية، 1965م.

23) ديوان مروان بن أبي حفصة، جمع وتحقيق وتقديم: د. حسين عطوان، دار المعارف، ط3، 1982م.

24) شعر عبدالرحمن بن حسان الأنصاري، جمع وتحقيق: د. سامي مكي العافي، مطبعة المعارف، بغداد، 1971م.

25) شعر يزيد بن الطثرية، صنعة: حاتم صالح الضامن، مطبعة أسعد، بغداد، د.ت.

26) كتاب الأشباه والنظائر للخالديين، تحقيق: د. السيد محمد يوسف، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، د.ت.

27) كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، تحقيق: د. إحسان عباس، د. إبراهيم السعافين والأستاذ بكر عبَّاس، دار صادر، بيروت، ط3، 2008م.

28) كتاب العين للخليل الفراهيدي، ترتيب وتحقيق: الدكتور عبدالحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 2003م.

29) كتاب جمهرة اللغة لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد، تحقيق وتقديم: الدكتور رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت، ط1، نوفمبر 1987م.

30) لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د.ت.

31) مجموعات الحديث النبوي.



[1] د. أورنك زيب الأعظمي: مدير تحرير "مجلة الهند" وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي.

[2] ديوانه، ص 226.

[3] ديوانه، ص 112.

[4] ديوانه، ص 45.

[5] جمهرة اللغة: رتل.

[6] ديوانه، ص 452.

[7] شعره، ص 99.

[8] ديوان جران العود، ص 57، وقال النابغة الجعدي:

تستنّ بالضرو من براقش أو     هيلانَ أو ناضرٍ من العُتُم

ديوانه، ص 158، وجاء في لسان العرب (رند): الرَّنْد: شجر من أشجار البادية، وهو طيِّب الرائحة يستاك به".

[9] لسان العرب وتاج العروس: سوك.

[10] تاج العروس: سوك.

[11] ديوانه، ص 116.

[12] الحماسة الشجرية، 2 /672.

[13] لسان العرب: سوك.

[14] سنن أبي داود، رقم الحديث: 57.

[15] ابن ماجه والحاكم، وصحَّحه الألباني في حديث الترغيب، رقم الحديث: 208.

[16] كتاب العين: سوك

[17] كنز العمَّال، رقم الحديث: 26156

[18] تاج العروس: سوك.

[19] تاج العروس: سوك.

[20] جمهرة اللغة، 3/48.

[21] لسان العرب: سوك.

[22] تاج العروس: سوك.

[23] أقرب الموارد: سوك.

[24] ديوان المرقشين، ص 49.

[25] ديوانه، ص 90.

[26] ديوانه، ص 226.

[27] ديوان الهذليين، 2/5.

[28] الأغاني، 16/73، ديوانه، ص 12.

[29] شعره، ص 66

[30] ديوانه، ص 53.

[31] ديوانه، ص 18.

[32] ديوانه، ص 57، نقيّ: بارق.

[33] ديوانه، 2 /368، وفي موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (7 /168) يروى "بعد" مكان "غب".

[34] ديوانه، ص 180.

[35] ديوانه، ص 262.

[36] تاج العروس: سوك.

[37] كتاب الأشباه والنظائر للخالديين، 2/62.

[38] ديوان المفضليات، ص 191.

[39] شعره، ص 46.

[40] صحيح البخاري، رقم الحديث: 887.

[41] مصنف عبدالرزاق، رقم الحديث: 4144.

[42] مسند أبي داود الطيالسي، رقم الحديث: 533.

[43] سنن ابن ماجه، رقم الحديث: 2324.

[44] سنن النسائي الكبرى، رقم الحديث: 7102.

[45] سنن أبي داود، رقم الحديث: 52.

[46] صحيح الألباني، رقم الحديث: 1556.

[47] صحيح ابن ماجه، رقم الحديث: 3666.

[48] لسان العرب: نسأ.

[49] لسان العرب: حنث.

[50] لسان العرب: لثث.

[51] لسان العرب: جرم.

[52] أساس البلاغة: صحّ.

[53] لسان العرب: نبه.

[54] ديوان المفضليات، ص 30.

[55] ديوانه، ص 25، وفي لسان العرب (حور): "من تحت الجلابيب".

[56] لسان العرب: زلق.

[57] لسان العرب: طيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سنة السواك .. أحكام و آداب ومنافع
  • تحقيق " أبواب: دخول الخلاء والاستطابة والسواك" من العمدة في الأحكام
  • السواك
  • السواك في المسجد
  • حكم السواك للصلاة
  • تلخيص باب السواك وسنن الوضوء من الشرح الممتع
  • أحاديث في فضل السواك
  • سنن في باب السواك

مختارات من الشبكة

  • من فضائل السواك: أوقات تأكد استحباب السواك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل السواك: استعمال السواك يرضى عنك ربك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية أخذ السواك والكلام في قبضه(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • السواك: فضله وفوائده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعليم الفقه للأطفال (السواك والوضوء)(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • سنية السواك للصائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الكلام في طول السواك وعرضه والتسوك بعود لا يعرفه(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • فوائد متفرقة متممة لبحوث السواك (2)(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • حديث: لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون حديثا في فضل السواك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب